من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020هذه المبادرة ممولة من المجموعة الأوروبية من خلال المديرية العامة لهيئة المعونة الأوروبية
من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020تعد المخلفات الصلبة واحدة من المشكلات الأساسية التي يعاني منها البحر الأبيض المتوسط وأحد أهم أسباب تلوثه.. في هذا السياق نظم برنامج البيئة المتوسطى لبنا ء القدرات بمبادرة أفق 2020 دورة تدريبية للمجموعات المستهدفة بهذه القضية في مدينة اسطنبول بتركيا في الفترة من 7 إلى 9 مارس الماضي وذلك بالتعاون مع منظمة المدن والمناطق لإعاده التدوير وإدارة الموارد المستدامة ACR+.
شهد الاجتماع الثاني للمجموعة الفرعية للمراجعة والرصد والأبحاث والذى عقد بكوبنهاجن فى مارس الماضى تجمع أكثر من 40 خبيرا من دول جنوب المتوسط ومنطقة غرب البلقان. واستعرض الاجتماع التطورات الأخيرة لمبادرة أفق2020 ، ونتائج الاجتماع التشاوري لمبادرة سياسة الجوار الأوروبي/نظام المعلومات البيئية المشتركة والذي عقد في نوفمبر 2010، وكذلك المشروعات والأنشطة البحثية في البحر الأبيض المتوسط. وقد تم تنظيم عدة مجموعات عمل، وقد ناقشت المجموعة الفرعية سبل تطوير عملية تقديم التقارير الدورية لرصد التقدم البيئي في ازالة التلوث من البحر المتوسط" مع التركيز بشكل خاص على القضايا الثلاث ذات الأولوية لمبادرة افق 2020 وهى مياه الصرف الصحي في المناطق الحضرية، والمخلفات الصلبة، والانبعاثات الصناعية.
شهدت العاصمة التونسية في الفترة من 18 إلى 20 مايو 2011 فعاليات الدورة التدريبية الوطنية التى نظمها برنامج البيئة المتوسطى لبناء القدرات في إطار مبادرة أفق2020، والتى دارت حول إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الصحي. وقد شارك في هذه الدورة 40 مشارك مثلوا كافة الشرائح المستهدفة للبرنامج في هذا المجال من دولة تونس. وقد نجحت هذه الدورة في تلبية مختلف الإحتياجات والإهتمامات الوطنية فيما يتعلق بتحقيق الإدارة المتكاملة للمياه بصفة عامة، ومياه الشرب بصفة خاصة، وكذلك تحقيق الإدارة السليمة لمياه الصرف الصحي وإعادة إستخدامها والتكنولوجيات ذات الصلة، مما يصب في النهاية في تحقيق الهدف الرئيسي لمبادرة أفق 2020 وهو إزالة التلوث من البحرالمتوسط.
الدراسة التي قامت بها مبادرة أفق 2020 حول النقاط الساخنة في منطقة غرب البلقان وتركيا، والتي بدأت في 15 سبتمبر 2010، بدأت بالفعل تؤتي ثمارها. وقد أتت الزيارات الرسمية لجميع الدول المشاركة بنتائج ايجابية حيث تم تحديث كافة المشروعات المدرجة في خطط العمل الوطنية 2005، وتم توفير التمويل لـ 85٪ من البؤر الساخنة في مجال النفايات الصلبة ومياه الصرف وهي الآن في مراحل مختلفة من التقدم، وقد تم انجاز بعضها بالفعل..
في الرباط عاصمة المغرب كانت أحد محطات برنامج آفق H2020 (CB/MEP حيث عقدت دورة تدريبية مدتها ثلاثة أيام بشأن معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها وذلك خلال الفترة (11-13 مايو 2011). شارك فى هذه الدورة 32 مشاركا من أنحاء عديدة في المملكة المغربية، ونجحت ورشة العمل في إشراك المهنيين ذوي الخبرة في إطار المجهودات التى ترمى إلى تعزيز نهج متكامل فى الاستهلاك من مياه الشرب، إدارة مشروعات مياه الصرف الصحي، والتكنولوجيات ذات الصلة بهذه الموضوعات..
لاسراع فى تنفيذ هذه المشروعات يتم حاليا إعداد دراستى جدوى لتنفيذ مشروعين في لبنان وتونس، بينما هناك ثلاثة دراسات مبدئية للجدوى لثلاثة مشروعات استثمارية محتملة فى مصر قد قاربت على الانتهاء . وفي الوقت نفسه، هناك حوار مستمر في الدول الشريكة فى المبادرة حول المشروعات الاستثمارية ذات الأولوية التي تسعى للحصول على التمويل.
فى إطار الجهود المكثفة، نظم برنامج بناء القدرات التابع لمبادرة أفق 2020 دورة تدريبية في لارناكا- قبرص من11-12 مايو 2011. وكان الهدف من الدورة هو تبادل المعلومات والتعلم من الخبرات فى مجال الإدارة المستدامة المتكاملة للنفايات (ISWM)، وشارك فيها متخصصون من أحد عشر دولة من دول البحر الأبيض المتوسط. وكانت الدورة، التى يمولها الاتحاد الأوروبي، قد تم إستضافتها خارج مدينة لارنكا، واستفادت من الدعم المعنوي والمالي من الحكومة القبرصية.
في إطار برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020، نظم البرنامج بالتعاون مع معهد التعليم المائي التابع لليونسكو IHEوالجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) دورتان تدريبيتان متتاليتين حول معالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها. وعقدت الدورتان والتي استمرت كل منهما لمدة ثلاثة أيام بكل من الأردن في الفترة من 6-8 مارس 2011، ولبنان في الفترة من 9-11 مارس 2011، كجزء من جهود بناء القدرات في نطاق البحر الأبيض المتوسط. وقد اهتمت الدورتان بالتدريب العملي على نطاق واسع مستهدفة انتاج مياه الصرف المعاد إستخدامها من خلال الإدارة المتكاملة للموارد المائية مع تعزيز المعرفة حول التكنولوجيات الحديثة وكيفية اختيار التكنولوجيا المناسبة فى هذا المجال . كما استهدفت الدورتان والتي شارك فيهما خمسين مشاركاً، من مديري مياه الصرف الصحي ذوي الخبرة وصانعي القرار خاصة من الجهات الحكومية والسلطات المحلية، وجمعيات المياه و الصرف الصحي ومؤسسات الأبحاث ذات الصلة.
