من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020هذه المبادرة ممولة من المجموعة الأوروبية من خلال المديرية العامة لهيئة المعونة الأوروبية
من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020http://www.h2020.net/en/resources/training-materials/viewcategory/138.html
قد أجرى بالفعل برنامج نظام المعلومات البيئية / مبادرة سياسة الجوار الأوروبي ENPI - SEIS عدة زيارات لخمسة شركاء في جنوب المتوسط : الجزائر، الأردن، مصر، السلطة الفلسطينية وإسرائيل. هذه الزيارات والتي استمرت لمدة يومين ضمت الشبكات التي تدير المعلومات البيئية القائمة بالفعل في كل دولة، وتحديد العناصر الخاصة بها والاحتياجات المتعلقة بمكون نظام المعلومات البيئية SEIS (المحتوى والبنية التحتية، والتعاون المؤسسي)، وللحصول على تحديد للاحتياجات الخاصة بكل دولة والاستعداد لتنفيذها في برنامج نظام المعلومات البيئية SEIS المجالات ذات الأولوية التي تم تحديدها، لصياغة التجارب الرائدة الممكنة إذا أرادت الدولة القيام بذلك، فضلا عن المساهمة في التنمية كأولوية وتحديد المؤشرات المشتركة الممكنة. بعد هذه الزيارات، تقوم نقاط الاتصال الوطنية في كل دولة مع الوكالة الأوروبية للبيئة بإعداد تقرير يتضمن قوائم محددة من الإجراءات التي يتعين تنفيذها. هذا التقرير هو العنصر الأساسي لتطوير نظام المعلومات البيئية SEIS في دول الجوار منذ تصميمه لإشراك الدول في التفكير العميق للمرحلة الراهنة للدولة والاحتياجات المستقبلية للتنمية من المكونات الثلاثة.
شهدت مدينة زغرب بكرواتيا دورة تدريبية في الفترة من 19-21 أكتوبر 2011 حول إعداد مشروع لمياه الصرف الصحي لتنفيذه في جنوب شرق أوروبا.. وقد شارك في هذه الدروة عدد من المتخصصين في مجال إدارة المياه من العاملين في السلطات المحلية وأجهزة الحكم المحلي والهياكل الوزارية المسئولة عن إدارة المياه، في كل من ألبانيا، البوسنة والهرسك، الجبل الأسود وكرواتيا. وقام بتنظيم هذه الدروة التدريبية برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 بالتعاون مع معهد التعليم المائي بمنظمة اليونسكو، وأيضاً الجمعية العربية لمرافق المياه. وقد طرحت الدورة على المتدربين مجموعة من الخيارات التمويلية للاستثمار في مجال الخدمة العامة، وكيفية تكوين الشراكات بين القطاعين العام والخاص وكذلك الشراكات القوية بين الهياكل الإدارية للمياه، بالإضافة إلى مناقشتها لتحديات إدارة المشروعات والإطار المنطقي لتطوير مشروعات الصرف الصحي. وقد تم تخصيص جلسة لمناقشة دليل التقييم المسبق الذي أعده فريق عمل DABLAS والذي ينص على منهجية مبسطة لاختبار الجدوى المحتملة لمشروعات الصرف الصحي في المناطق الحضرية. ويمكن أن يتم هذا الاختبار في مرحلة مبكرة من دورة المشروع، على سبيل المثال عندما تكون المعلومات المؤكدة المتاحة قليلة، وينبغي أن تساعد في اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان من الضروري إجراء دراسة جدوى أم لا. وقد تشير نتائج هذا الاختبار أيضا لمواضع إدخال تعديلات على تصميم المشروع من الممكن ان تؤدي إلى تحسين قابليته للتطبيق للأعمال المقترحة. هذا الدليل متاح على http://ec.europa.eu/environment/enlarg/dablas/pre_appraisal_guide_en.htm. وفي نهاية الدورة، استطاع المشاركون تحسين قدرتهم على تقييم منفعة مختلف الخيارات التمويلية، وتقييم البيئة المواتية للشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتمييز بين مختلف خيارات هذه الشراكات، ومراقبة المخاطر لهذه العمليات. من خلال المناقشات ومجموعات العمل والتدريبات ولعب الأدوار، كما كان لدى المشاركون فرصة للتواصل مع المهنيين والمسئولين من الدول المجاورة، وتبادل الأفكار والرؤى والبيانات والأدوات ، والتعلم من خبرات بعضهم البعض. اقرأ المزيد في http://www.h2020.net/ar/news-and-events/news/69-horizon-2020-training-on-wastewater-project-preparation-and-implementation-in-south-east-europe.html
تم الانتهاء في يونيو 2011 من حصر النقاط الساخنة لغرب البلقان وتركيا والتي بدأت في إطار مبادرة أفق 2020 في سبتمبر 2010 استكمالاً للحصر الحالي لدول جنوب المتوسط التي تغطيها مجموعة الاستثمار في النقاط الساخنة. جنباً إلى جنب مع الدول الشريكة، يهدف المشروع إلى تحديد الاستثمارات البيئية في النقاط الساخنة ومصادر التمويل المناسبة التي من شأنها أن تسهم إسهاماً كبيراً في إزالة التلوث من البحر المتوسط بحلول عام 2020.
نظم برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 دورة تدريبية شبه إقليمية حول التلوث العابر للحدود في زغرب بكرواتيا في الفترة من 21-22 اكتوبر 2011. وشارك في التنظيم معهد اليونسكو للتعليم المائي والجمعية العربية لمرافق المياه ACWUA تحت عنوان "التلوث عبر الحدود من السياسة الى اٍلتعاون"، وحضرها 21 مشاركا من ألبانيا، البوسنة والهرسك، الجبل الأسود وكرواتيا. واستهدفت هذه الدورة المديرين المتخصصين في مجال المياه، صانعي القرار من السلطات المعنية بالمياه، الوزارات، الصناعات، المنظمات غير الحكومية والهيئات المختصة الأخرى ، وكذلك موظفي الجامعة. وقد شارك أيضاً في تنظيم هذه الورشة مشروع DIKTAS التابع لمرفق البيئة العالمية والذي تهدف أنشطتة إلى تحسين إدارة الموارد المشتركة للمياه الجوفية (كسمة مميزة لدول جنوب شرق أوروبا) والتي هي عرضه للتلوث. وتناولت الدورة مكافحة تلوث المياه على المستويات الوطنية و أحواض الأنهار العابرة للحدود، والجوانب المختلفة لعملية وضع السياسات التي يمكن استخدامها في مكافحة تلوث المياه (مثل الإطار التوجيهي للمياه) ، وكذلك أيضا الجوانب التقنية التي تمكن من التعاون للوقاية من التلوث العابر للحدود (قواعد البيانات، ومحطات الرصد الآلي، الخ) ، وأخيرا الجهات الفاعلة وقيادات التعاون عبر الحدود، ودور منظمات أحواض الأنهار. لمزيد من المعلومات حول هذا التدريب على انقر هنا.
كان النصف الأول من عام 2011 يمثل فترة مثمرة خاصة فيما يتعلق بوضع الأساس للمشروعات الاستثمارية. وبشكل أكثر تحديدا : · يجري حاليا إعداد أو تنفيذ أربعة دراسات جدوى لمشروعات استثمارية في بحيرة البرلس/ كفر الشيخ (مصر)، القادر (الأردن)، الغدير (لبنان) وبحيرة بنزرت (تونس). أكملت مجموعة الاستثمار في النقاط الساخنة/ مرفق تحضير وتنفيذ المشروع مرحلة دراسة ما قبل الجدوى في مشروعي الاستثمار المحتملين في مصر (في الاسكندرية ومرسى مطروح).
أثبت الواقع البيئي في منطقة البحر المتوسط أن هناك حاجة ماسة الى اتخاذ مزيد من التدابير الوقائية لكبح جماح التلوث الصناعي في المستقبل القريب. في هذا السياق نظم برنامج البيئة المتوسطي بمبادرة أفق 2020 دورتين تدريبيتين وطنيتين بلبنان وفلسطين، حيث عقدت الدورة الأولى ببيروت في الفترة من 29-30 سبتمبر 2011، وعقدت الثانية بمدينة رام الله في الفترة من 2-4 أكتوبر 2011. وقد ركزت هاتان الدورتان على طرح المبادئ المتكاملة لمنع والتحكم في التلوث الصناعي IPPC، استناداً إلى تطبيق النهج البيئي المتكامل لتنظيم الأنشطة الصناعية إضافة إلى تقديم مفاهيم الإنتاج الأنظف CP الذي يمثل آداة فعالة تعتمد على أفضل التقنيات BAT لمواجهة التلوث الصناعي.
بدأ برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 فصل الصيف بالدورة التدريبية شبة الإقليمية والتي عقدت في تيرانا عاصمة البانيا في الفترة من 7-8 يوليو 2011 حيث شارك فيها أكثر من ثلاثين مشاركا من مختلف الهيئات العامة في جنوب شرق أوروبا وذلك للتدريب على "تنفيذ الإطار التوجيهي للمياه (WFD) كوسيلة للترويج للتكامل البيئي ". وبالشراكة مع المرحلة الثالثة لمرفق البيئة العالمي وخاصة في مجال المياه الدولية، وشارك في الورشة التي استغرقت يومين مشاركين من ألبانيا ، وجمهورية مقدونيا وكوسوفو والجبل الأسود.
