من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

حصر النقاط الساخنة

on 05 أيار 2011.


الدراسة التي قامت بها مبادرة أفق 2020  حول النقاط الساخنة في منطقة غرب البلقان وتركيا، والتي بدأت في 15 سبتمبر 2010، بدأت بالفعل تؤتي ثمارها. وقد أتت الزيارات الرسمية لجميع الدول المشاركة بنتائج ايجابية حيث تم تحديث كافة المشروعات المدرجة في خطط العمل الوطنية 2005، وتم توفير التمويل لـ 85٪ من البؤر الساخنة في مجال النفايات الصلبة ومياه الصرف وهي الآن في مراحل مختلفة من التقدم، وقد تم انجاز بعضها بالفعل..

الدراسة التي قامت بها مبادرة أفق 2020  حول النقاط الساخنة في منطقة غرب البلقان وتركيا (كمكمل لعمل مجموعة الاستثمار في النقاط الساخنة/ مرفق تحضير وتنفيذ المشروع MeHSIP-PPIF)، والتي بدأت في 15 سبتمبر 2010، بدأت بالفعل تؤتي ثمارها وقد أتت الزيارات الرسمية لجميع الدول المشاركة بنتائج ايجابية حيث تم تحديث كافة المشروعات المدرجة في خطط العمل الوطنية 2005.. وقد جرت مناقشات مع أصحاب المصلحة في كل دولة،  بما في ذلك ممثلي الحكومات، والمحليات، وممثلين عن مؤسسات التمويل الدولية. وقد أظهرت النتائج أنه في مجال النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي، ​​85 ٪ من البؤر الساخنة وجدت مصادر للتمويل، وهي الآن في مراحل مختلفة من التقدم، وقد تم انجاز بعضها بالفعل. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الفجوات التمويلية، في حين أن الصرف الملوث من المجتمعات الصغيرة والمتناثرة لا يزال بحاجة إلى وضع استراتيجية إقليمية لجعل التخلص منه ممكناً. هذا وقد قلت نسبة التلوث الناجم عن الصناعات منذ عام 2005، ولكن من الصعب أن تتحول إلى مشروعات قابلة للتمويل طالما أنها تتأثر بقضايا مثل الخصخصة البطيئة، والملكية، وبطئ النمو الاقتصادي. وستقترح الدراسة استراتيجيات قطرية محددة للمساعدة في هذه المشكلة. وأخيرا، حددت الدراسة بعض القضايا الإقليمية لتقديم المساعدة التقنية، وأشارت إلى رغبة الحكومات في تنفيذ مشروعات إقليمية لإزالة التلوث في البحر الأدرياتيكي.

.