من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

الاتحاد من أجل المتوسط يقوم بتحديث الملف الاستثماري لمبادرة أفق 2020

on 09 آذار 2014.

اما فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات إزالة التلوث من البحر المتوسط ، فقد صاغ الاتحاد من أجل المتوسط في عام 2013 صورة واضحة ومحدثة للملف الاستثماري في الأردن و21 دولة مطلة على البحر، تعتمد على خطة العمل الاستراتيجية لإزالة التلوث لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسط

اما فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات إزالة التلوث من البحر المتوسط ، فقد صاغ الاتحاد من أجل المتوسط في عام 2013 صورة واضحة ومحدثة للملف الاستثماري في الأردن و21 دولة مطلة على البحر، تعتمد على خطة العمل الاستراتيجية لإزالة التلوث لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسط

(SAP 2003) وخطط العمل الوطنية (NAPs-2005).

يتكون الملف من كل المشروعات المذكورة بخطط العمل الوطنية أو المطلوبة لتحقيق أهداف 2025 المتفق عليها في إطار الخطط الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة / خطة عمل البحر المتوسط  2003 ، 2009 و 2012: أكثر من 900 مشروعا استثماريا في 3 قطاعات هي مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة والانبعاثات الصناعية ، منها ما تم تشغيله بالفعل وما هو قيد الإنشاء أو مخطط له أو سيتم تطويره في المستقبل. فهي أكثر من كونها مجرد قائمة، حيث توفر معلومات قيمة تتعلق بكل مشروع مثل الموقع والحجم، والحد من الملوثات، الأحمال، حالة التنفيذ والتمويل والتكلفة.

على الرغم من عدم الوضوح في بعض الأحيان بسبب نقص في المعلومات، إلا أن هذه الصورة تظهر أن إنجازات كبيرة قد تحققت منذ عام 2006، ليس فقط في الاتحاد الأوروبي ولكن أيضا في بعض دول الجنوب أو التي ترغب في دخول الاتحاد الأوروبي. ومن المرجح أن يتم تنظيف ما يقرب من نصف الـ127 "نقطة ساخنة" التي تم تحديدها في عام 2003 وذلك بفضل المشروعات الاستثمارية الجارية أو التي تحت الإنشاء. ومع ذلك، تظهر بعض الدول إيقاعاً غير كاف من الاستثمار لتحقيق أهداف 2025، وبالتالي، هناك حاجة إلى أموال إضافية لإعداد المشروعات وتعزيز تدابير "الإنتاج النظيف" - مثل الحد من التلوث من المصدر. وستركز الخطوات المقبلة لأمانة الاتحاد من أجل المتوسط على تحديد المشروعات النموذجية الأكثر تأثيرا من وجهة النظر الإقليمية، وذلك لتقديم الدعم لها من خلال عملية التصنيف التي يجريها الاتحاد من أجل المتوسط. كما سيتم تنظيم جلسات عمل مع بعض الدول من خارج الاتحاد الأوروبي، تنفذ بالاشتراك مع برنامج الآمم المتحدة للبيئة /خطة عمل المتوسط وذلك من أجل (i) ملء الثغرات في المعلومات أو استبدال التقديرات ببيانات دقيقة - وهو أمر مهم جدا في بعض الدول أو المتعلقة بالقطاع الصناعي – و(ii) اختيار المشروعات الاستثمارية التي يهتم المروج لها بالحصول على تصنيف الاتحاد من أجل المتوسط لها ومن ثم دعمها.