عقدت لجنة تسيير مبادرة أفق 2020 والتي تهدف لإزالة التلوث بالبحر المتوسط بحلول عام 2020 اجتماعها الخامس منذ عام 2008 في برشلونة في 19 أبريل الماضي بحضور الغالبية العظمى من ممثلي الدول المشاركة والجهات البيئية الفاعلة الرئيسية على المستوى الإقليمي ومن بينهم ممثلي المفوضية الأوروبية، والأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، وخطة عمل المتوسط ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومراكزها للأنشطة الإقليمية، وبنك الاستثمار الأوروبي والاتحادات الإقليمية للسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية، وغيرها.
عقدت لجنة تسيير مبادرة أفق 2020 والتي تهدف لإزالة التلوث بالبحر المتوسط بحلول عام 2020 اجتماعها الخامس منذ عام 2008 في برشلونة في 19 أبريل الماضي بحضور الغالبية العظمى من ممثلي الدول المشاركة والجهات البيئية الفاعلة الرئيسية على المستوى الإقليمي ومن بينهم ممثلي المفوضية الأوروبية، والأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، وخطة عمل المتوسط ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومراكزها للأنشطة الإقليمية، وبنك الاستثمار الأوروبي والاتحادات الإقليمية للسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية، وغيرها.
وقد ركز الاجتماع على التقدم المحرز في مكونات مبادرة أفق 2020، وهي الاستثمار في الحد من التلوث، الرصد والمراجعة والبحث، وبناء القدرات، والتي تمول مشروعاتها من مبادرة سياسة الجوار الأوروبية ENPI. وناقش الاجتماع كذلك سبل دعم التعاون بين البرامج الثلاثة المعنية بالمتوسط والجاري تنفيذها حالياً وهي، الشراكة الاستراتيجية للنظام الإيكولوجي للبحر المتوسط الكبير (MedPartnership)، آلية دعم الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه (SWIM-SM)، وبرنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 (H2020 CB/MEP (وذلك فيما يتعلق بتكرار وتعميم المنظور البيئي على أساس الجهود التعاونية. وشهد الاجتماع ايضاً استعراض الحالة الراهنة للاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، وكذلك وجهات النظر المستقبلية. إضافة إلى عرض التقدم المحرز وتقييم آداء خطة عمل المتوسط ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة (خطط العمل الوطنية) لمعالجة التلوث البري .
ومن جانبها رحبت مارتا سوبيرا المدير العام للسياسة البيئية في كاتالونيا بالمشاركين، في حين أكد رفيق الحسيني من الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط أن مبادرة أفق 2020 هي مبادرة رائدة للاتحاد من أجل المتوسط، وأضاف أنه لابد أن نسعى دائما للإجابة على أسئلة أربعة أساسية وهي أين نحن الآن؟ أين نريد أن نكون في العام القادم؟ كيف نصل إلى ذلك؟ وكيف لنا أن نعرف أننا وصلنا؟ " وذلك لضمان التنفيذ الفعال والناجح لأهداف المبادرة.
وأشار نيك هانلي، رئيس وحدة العلاقات الدولية بالادارة العامة للبيئة بالمفوضية الأوروبية، إلى أنه "من خلال التصدي بخطوات محددة لمشروعاتنا تمكنا من مواصلة التعاون في إطار مبادرة أفق 2020 طوال هذه الفترة التي شهدت العديد من التغييرات الكبيرة في المنطقة".
جدير بالذكر أنه قد سبق اجتماع لجنة التسيير بيوم واحد، عقد اجتماعين آخريين لمبادرة أفق 2020. هما الاجتماع الثالث للمجموعة الفرعية لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020، والذي تمت خلاله مناقشة برنامج عمل المجموعة منذ بدايتها حتى الآن، كما تم اتخاذ قرارات بشأن الخطوات التالية التي يتعين اتخاذها حتى عام 2014. أما الاجتماع الثاني الذي سبق اجتماع لجنة التسيير، فهو اجتماع فريق الخبراء في إطار نظام المعلومات البيئية المشتركة بسياسة الجوار الاوروبية(SEIS) وذلك لصياغة مجموعة من المؤشرات لرصد التقدم المحرز في إزالة التلوث.
تجد هنا الوثائق الختامية للاجتماعات.
ملاحظة للمحرر: لجنة التسيير هي المسؤولة عن تنفيذ مبادرة آفق 2020 في جميع الدول الأورومتوسطية والعمل معا من أجل إزالة التلوث في البحر المتوسط بحلول عام 2020. وتركز هذه المبادرة على معالجة النفايات البلدية الصلبة، مياه الصرف الصحي والتلوث الصناعي، والذين يمثلون نحو 80٪ من التلوث الإجمالي للبحر المتوسط.
ويذكر أن مبادرة أفق 2020 تعتمد أساساً على إنجازات المؤسسات المعنية القائمة بالفعل والنتائج التي تحققت على أرض الواقع، وسد الثغرات الذي يمكن أن يحقق قيمة مضافة. وذلك من خلال إيجاد وتطوير أدوات السياسة العامة، كما تدعم تنفيذ الالتزامات المتعهد بها في إطار سياسة الجوار الأوروبية فضلا عن غيرها من مثل هذه الاتفاقات الإقليمية مثل اتفاقية برشلونة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسط، وكذلك التعاون والتنسيق والتكامل مع جميع البرامج ذات الصلة (الاتحاد الأوروبي وغيرها) مثل الاتحاد من أجل المتوسط.
