من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

إدماج الاستدامة في الجامعات المغربية

on 29 نيسان 2013.

إدماج التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD) عبر جميع وظائف الجامعات كان موضع تركيز التدريب الوطني الذي عقد في المغرب في الفترة من 23-24 أبريل 2013، وذلك في إطار برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 والممول من الاتحاد الاوروبي. وقد ساهم التدريب بشكل مباشر في تنفيذ المبادئ الواردة في الاستراتيجية المتوسطية للتعليم من أجل التنمية المستدامة، والتي هي حاليا في طور الإعداد ويتوقع أن يتم اعتمادها في الاجتماع الوزاري في أكتوبر 2013. وذكر الأستاذ رضوان مرابط رئيس جامعة محمد الخامس أنه قد حضر ورشة عمل إقليمية بمبادرة أفق 2020 بشأن إعادة النظر في المناهج الجامعية وذلك عام 2010 في أثينا، والتي كانت تجربة فتحت عينه على هذا الموضوع. وعبر عن سعادته اليوم لاستضافة حلقة العمل هذه في المغرب، وانه يعتقد أن جامعاتنا لا يزال لديها طريق طويل لتقطعه في تحقيق الاستدامة. وكانت هذه الورشة فرصة فريدة من نوعها لتبادل المعرفة والمعلومات بشأن الخبرات وأفضل الممارسات من المنطقة وخارجها ".

إدماج التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD) عبر جميع وظائف الجامعات كان موضع تركيز التدريب الوطني الذي عقد في المغرب في الفترة من 23-24 أبريل 2013، وذلك في إطار برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 والممول من الاتحاد الاوروبي. وقد ساهم التدريب بشكل مباشر في تنفيذ المبادئ الواردة في الاستراتيجية المتوسطية للتعليم من أجل التنمية المستدامة، والتي هي حاليا في طور الإعداد ويتوقع أن يتم اعتمادها في الاجتماع الوزاري في أكتوبر 2013. وذكر الأستاذ رضوان مرابط رئيس جامعة محمد الخامس أنه قد حضر ورشة عمل إقليمية بمبادرة أفق 2020 بشأن إعادة النظر في المناهج الجامعية وذلك عام 2010 في أثينا، والتي كانت تجربة فتحت عينه على هذا الموضوع. وعبر عن سعادته اليوم لاستضافة حلقة العمل هذه في المغرب، وانه يعتقد أن جامعاتنا لا يزال لديها طريق طويل لتقطعه في تحقيق الاستدامة. وكانت هذه الورشة فرصة فريدة من نوعها لتبادل المعرفة والمعلومات بشأن الخبرات وأفضل الممارسات من المنطقة وخارجها ".

حضر أكثر من 40 مشاركاً من الأكاديميين والإداريين من الجامعات المغربية ورشة العمل التي استغرقت يومين تحت عنوان "التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD) في الجامعة - النظرية والممارسة". نجحت ورشة العمل في بناء قدرات لنواة من قادة الأوساط الأكاديمية المغربية من أجل الادماج الفعال لمكونات 'الجامعة المستدامة' في المؤسسات الخاصة بهم. وتشمل هذه العناصر المناهج الدراسية؛ الثقافة والممارسة التربوية، الحكم الداخلي والعلاقات مع المجتمع، وأخيرا تخضير الحرم الجامعي. أبرزت ورشة العمل أيضا مفهوم "النهج الأكاديمي الكامل"، لمجموعة واسعة من أفضل الممارسات حول التعليم من أجل التنمية المستدامة من منطقة البحر المتوسط وما وراءها، فضلا عن استراتيجية البحر المتوسط للتعليم من أجل التنمية المستدامة.

جاءت ورشة العمل في وقت مثالي نظرا لتوقع اعتماد الاستراتيجية المتوسطية للتعليم من أجل التنمية المستدامة على المستوى الوزاري في أكتوبر 2013 تحت رعاية الأمير ألبرت أمير موناكو. ويعد اعتماد الاسترتيجية المتوسطية للتعليم من اجل التنمية المستدامة MSESD حجر الزاوية للمنطقة في إطار عقد الأمم المتحدة للتعليم من اجل التنمية المستدامة ESD (2005-2014)، والذي تم التأكيد عليه مؤخراً أثناء مؤتمر ريو +20 (UNCSD).

وقد ساهمت مبادرة أفق 2020 منذ عام 2011 بشكل منهجي في الاستراتيجية. وقد تم اتخاذ الخطوة الأولى في صياغة المسودة الثانية للإستراتيجية في التدريب الإقليمي حول "إعادة النظر في المناهج التعليمية" والذي عقد بجامعة أثينا، اليونان.

وجاء التدريب المغربي كخطوة إضافية في عملية الإعداد، والمساهمة في النشر الواسع للاستراتيجية في البلاد. والأهم من ذلك، أنه سيكون من الضروري استغلال المهارات التي تراكمت لدى المشاركين، حيث ينبغي أن تنفذ على أرض الواقع بعد اعتمادها رسمياً. ومن الجدير بالذكر أنه سيتم الانتهاء من وضع الاستراتيجية بكرواتيا في يونيو 2013 خلال ورشة عمل إقليمية لمبادرة أفق 2020 للخبراء الدوليين للتعليم من أجل التنمية المستدامة إلى جانب ممثلين رسميين من وزارات البيئة والتعليم من عدة دول متوسطية.

تم تنظيم ورشة العمل في المغرب من قبل مكتب معلومات البحر المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE) وجامعة أثينا (NKUA) بدعم من جامعة محمد الخامس بالرباط. التفاصيل حول هذا التدريب متاحة في: http://www.h2020.net/en/resources/training-materials/viewcategory/247.html